الأحد، 2 أبريل 2017

عبادة الشيطان 00201023377766

كثير منّاً قد سمع حتماً عن ظاهرة عبدة الشيطان، و لكن القليل من يعرف شيئاً عن هذه الجماعة نظراً لشحّ ‏المعلومات عنها بالعربية و ارتباطها بأفكار و تصوّرات ممزوجة بسوء الفهم، فتارة هم جزء من مؤامرة يهودية ‏عملاقة على العالم و تارة هم عملاء للموساد و تارة هم ماسونيون و مازوشيون و بطّيخيون...ألخ، لكنّ الكثير منّا ‏يرغب فعلاً في معرفة حقيقة هذه الطائفة بعيداً عن المغالطات الإعلامية : من هم ؟ ماهي معتقداتهم ؟ ما هي ‏طقوسهم ؟ كيف شكلهم ؟ هل يقدمون القرابين البشرية ؟ هل يمارسون الجنس مع الأموات ؟ ماذا تعني رموزهم ‏و أشكالهم ؟...لماذا يعبدون الشيطان و ما الذي يدفعهم إلى ذلك ؟.‏ أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد منّا حول هؤلاء القوم، و قد حاولت الإجابة عنها بشكل وافي و مفصّل في هذه ‏المقالة المتواضعة مبيّناً تاريخهم و فرقهم و طقوسهم و رموزهم و بعض الجرائم المرتبطة بهم، متوخّياً الدقّة ‏العلمية ملتزماً بالحياد قدر الإمكان. فهناك الكثير من الأمور الغريبة و الطقوس المرعبة التي يروّج العديدون أنها ‏مرتبطة بعبدة الشيطان، و قد أخذت على عاتقي تمحيصها و مراجعتها من مصادرهم و تمييز الصحيح من الملفّق ‏حتّى تكون للقراء فكرة واضحة عنهم.‏
ملاحظة : هناك بعض صور العري ضمن المقال و هي صور حقيقية تعود الى حقبة الستينيات عن الطقوس التي كانت تمارس داخل كنيسة الشيطان و الغرض منها التوضيح و ايصال الفكرة للقارئ و ليس من اجل اثارت الغرائز.
طقوس عبدة الشيطان :‏

تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.


هناك الكثير من المستلزمات و التحضيرات لأداء طقوس التقرب و الاتصال بالشيطان

في الواقع لا يتّفق عبدة الشيطان على طقوس معيّنة، و يتوقّف الأمر على خيال و تصوّر كل ‏مجموعة، حيث أن الطقوس تختلف و تتباين في درجة التطرف و الشذوذ من جماعة لأخرى، ‏فأحياناً لا تعدو عن كونها جلسات لتناول المخدرات و ممارسة الجنس و أحيانا لتعلّم السحر الأسود ‏و تدنيس الكتب الدينية أو قراءتها معكوسة، و أحياناً يصل الأمر إلى تقديم القرابين و الذبائح التي ‏لها صفات معيّنة كاللون الأسود أو العيوب الخلقية، و في عديد من المرات تمت التضحية ‏بالبشر...و يمكننا تمييز بعض الخصائص التي تتميز بها طقوس عبادة الشيطان و نذكر منها :‏
‏1- الطقوس الرافضة للأديان:‏
والمتمردة على الإيمان الإيمانيات، و التي تحض على ازدراء الله وتمجيد الشيطان و تدنيس الكتب ‏الدينية. و خصوصاً سبّ و شتم السيّد المسيح نظراً لأن منشأ الحركات الشيطانية الحالية كان في ‏أولّه تمرداً على الكنيسة و نقضاً لسلطتها الدينية، مثل طقس كسر الصليب وقلبه عن طريق الطواف ‏والرقص في دائرة حول صليب مقلوب ثم التدافع نحوه لتكسيره، أو مثلاً تلطيخ المصحف بالبراز ‏أو البول أو أي نجاسة أخرى و دوسه بالأقدام و الرقص حوله إمعاناً في إنكار القدرة الإلهية، و كم ‏من المصاحف المدنسة بهذه الطريقة التي عُثر عليها مرمية في الكثير من البلدان.‏
‏2 - الموسيقى الصاخبة العنيفة (كـ"بلاك ميتال ‏Black Metal ‏") :‏

صورة لأحدى فرق البلاك ميتال النرويجية
نادراً ما تخلو طقوس عبدة الشيطان من موسيقى البلاك ميتال (لا يعني هذا مستمعي البلاد ميتال هم ‏بالضرورة من عبدة الشيطان) حيث أن هذا النوع من الموسيقى يمتاز بالصخب الشديد و العنف و ‏يدفع الفرد إلى الهيجان و الرقص بهستيرية، أما الكلمات التي تصاحبها فعادة ما تحتوي على ‏تجديف بالله و الأديان و ازدراء للأنبياء أو تمجيد لعالم الشر و الشيطان، يُعتقد أن دقات موسيقى ‏البلاك ميتال مستعارة من القبائل الوثنية الإفريقية، المتعبدة للأرواح الشريرة.‏
لعبدة الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسبّ الرب ، وتثير ‏الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وتضم ‏أيضا عباقرة في علم النفس والعلوم الروحانية استطاعوا التوصل للأثر الموسيقي الكبير على جسم ‏الإنسان وعلى تفكيره وإلى طرق وأنغام معينة وطبقات صوتية مدروسة بشكل دقيق توصل الإنسان ‏لدرجة الهيجان و الهستيرية المطلوبة للمشاركة في الطقوس الشيطانية، وتحتوي بعض تلك الأغاني ‏على كلمات غير مفهومة المعاني وأحيانا بعض الكلمات المقلوبة ( مثلا كلمة مرحبا تصبح " ا ب ح ‏ر م " وهكذا ) والمعروف أن طريقة قلب الكلمات هي أحد الأدوات التي يستخدموها السحرة ‏والمشعوذين ولها تأثيرات نفسية خطيرة ولكن بشكل غير مباشر وعلى العقل الباطن ، واستعمال ‏الرموز الغريبة والصور المقززة والمقرفة والخارجة عن المألوف شائع بين هذه الفرق.‏
‏3 - الممارسات الدموية:‏
كثيراً ما يكون وجود الدماء ضرورياً في ممارسة الطقوس، أحياناً يكون ذلك عبر جرح الأعضاء ‏لأنفسهم أو سرقة أكياس الدماء من المستشفيات، و أحياناً يكون ذلك عبر التضحية بحيوان كقط أو ‏كلب أو خفاش و نحره في طقوس خاصّة ثم استعمال دماءه فالبعض يغتسل بها و الآخر يشرب منها ‏و الثالث يستعملها في السحر الأسود...‏
في بعض الحالات المنفردة تمّ تقديم قرابين بشرية و التمثيل بها و بدمائها و سنفصّل في ذلك لاحقاً.‏
‏4 - الممارسة الجنسية المفرطة :‏

صورة حقيقية قديمة تظهر جانبا من الطقوس الاباحية التي يمارسها عبدة الشيطان
كما قلنا فالديانة الإبليسية بشكل عام تدعو إلى الحريّة المطلقة في كل شيء و الانعتاق من كل قيد أو ‏ضابط و السعي نحو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً ، بغـض النظر عن الوسيلة ، و أول ‏تطبيق عملي لذلك يخطر في بال الشباب هو الممارسة الجنسية الشرهة، سواء العشوائية (أي مع ‏شخص تختاره عشوائياً) أو الشاذة (السحاق و اللواط) أو الجماعية...أوّل ما دعا إليه مؤسسو ‏الإبليسية الحديثة كـ"كراولي" و "أنطون ليفي" هو الإباحية الجنسية و رفع القيود عن الممارسات ‏الجنسية كإباحة المثلية الجنسية (أو الشذوذ الجنسي كما يسميها البعض) و تقنين الدعارة و عدم ‏التضييق على الممارسات المنحرفة كالسادية و المازوخية و الـbdsm ‎ ‏ طالما أنها حدث برضا ‏الطرفين.‏
نادراً ما تخلو الحفلات الشيطانية من الجنس، سواء الحالات المنفردة التي يمارسها اثنان أو ثلاثة ‏أمام الجميع، أو الجنس الجماعي حيث يشترك جميع الحاضرين في ممارسة الجنس بجميع أنواعه و ‏يعتبرها الكثيرون هناك فرصة لتجريب أنواع جديدة من الممارسة الجنسية كاللواط و السحاق أو ‏الجنس السادي و غير ذلك
‏5 - الحضور المكثّف للخمور و المخدرات

الشيخ علي للروحانيات 00201023377766

عمل جميع الخدمات الروحانيه السفليه 


لجلب الحبيب -مرض-جنون_سلب ارادة-رد مطلقه

والسحر السفلي وفك السحر والجن العاشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق